Stampa siriana: che cosa c'è dietro l'attacco dell'ex ministro Terzi ad Assadakah?

 

Cosa c'è dietro la causa contro il centro italo arabo Assadakah per la sua posizione affianco alla Siria e al suo popolo? E' quanto si chiede il quotidiano siriano Tishreen News in un dettagliato articolo in cui ricorda la querela dell'ex ministro degli Affari Esteri Giulio Terzi al presidente della Federazione Assadakah Italia, Raimondo Schiavone, per la vicenda dei visti negati alla delegazione dei parlamentari siriani che nel 2012 volevano incontrare le autorità italiane per trovare una soluzione diplomatica a un conflitto che a quel tempo aveva già mostrato i segnali di un terrorismo crescente e, purtroppo, sottovalutato dalla politica italiana.

Il quotidiano di Damasco non ha dubbi: Assadakah viene attaccata per il suo impegno contro il terrorismo in Siria e per essersi schierata fin dall'inizio con il legittimo governo e con la popolazione vittime delle bande armate finanziate dalle monarchie del Golfo, dalla Turchia, dagli Stati Uniti e dall'Europa.

L'articolo, firmato dal reporter Naman Tarcha, rilancia il dibattito in Siria e punta l'indice contro l'ex ministro del Governo Monti, le cui posizioni "filo ribelli" sono giudicate distruttive per la sovranità e l'integrità della Siria. 

 

 قام جوليو تيرزي دي سانت أغاتا وزير الشؤون الخارجية السابق في حكومة مونتي برفع دعوى قضائية ضد رئيس المركز الإيطالي ـ العربي للصداقة «سردينيا» ريموندو سكيافونة بسبب سلسلة من المقالات ظهرت على الموقع الإلكتروني للمركز، والتي وصفها بأنها «مقالات تشهيرية». 
تعود القصة الى عام 2012 عندما وجّه المركز الإيطالي - العربي للصداقة الدعوة لوفد من البرلمانيين السوريين وعلى رأسهم النائبة ماريا سعادة بهدف اللقاء في روما وبروكسل بالمؤسسات والسلطات الإيطالية برعاية رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ لامبرتو ديني، ونائب رئيس البرلمان الأوروبي جانني بيتيلا.
وبينما كانت الحرب على سورية تتصاعد، بدأ الاعتقاد الراسخ بأن الحوار يمثل السبيل الوحيد للخروج من الأزمة ، التي ظهر من بدايتها مدى وحشية وعنف ما يسمى بـ«الثوار» حسب الوصف الذي يطلقه عليهم مشعلو الحرب على سورية.
وعلى الرغم من التطمينات والتأكيدات الشفهية من السلطات الإيطالية، تعذرت في اللحظة الأخيرة زيارة النواب السوريين بشكل غير مفهوم وغير واضح، وقررت فجأة وزارة الشؤون الخارجية بقيادة تيرزي، المعروف بمواقفه المؤيدة لـ«المعارضة» السورية، عدم منح النواب السوريين تأشيرات الدخول من دون سبب معلن. وقد أثار هذا الرفض ردة فعل كبيرة إذ إنه لم يحدث من قبل أن يتم رفض التأشيرات لوفود من النواب الأجانب.
رفض منح التأشيرات أثار عدداً من الأسئلة، والكل أشار بأصابع الاتهام إلى جوليو تيرزي، المسؤول مباشرة عن إغلاق السفارة السورية في روما، والذي اتُهم بتخطي الأعراف الدبلوماسية وبرفض الحوار وتقديم صورة سيئة للديمقراطية. وقدم عدد من نواب البرلمان وأعضاء مجلس الشيوخ استجوابات للوزير تيرزي لتوضيح الموقف كان أهمها استجوابات باولا فراسينيتي «موقعة من طرف 13 نائباً من مختلف الأحزاب السياسية، من الحزب الديمقراطي إلى حزب رابطة الشمال» وأعضاء مجلس الشيوخ ألفريدو مانتيكا وأنتونيلو كابراس.
كما كتب مركز «سردينيا» للصداقة إلى رئيس الجمهورية الإيطالية آنذاك جورجيو نابوليتانو، وإلى جميع الزعماء الرئيسيين للأحزاب الإيطالية، بما في ذلك رئيس الحكومة آنذاك سيلفيو برلسكوني، وبيير لويجي برساني ونيكي فيندولا من دون تلقي أي جواب، وحتى الوزير السابق جوليو تيرزي نفسه اختار التزام الصمت.  
 وقد خاض مركز سردينيا للصداقة معركة للتنديد بقرار وزارة الشؤون الخارجية عن طريق النشر على موقعه على الإنترنت لسلسلة من المقالات الصحفية لإعلام الرأي العام الإيطالي عن هذه الواقعة التي نشرت بالتفصيل في الكتاب المعنون بـ«سورية.. ما لا تقوله وسائل الإعلام» «أركاديا للنشر» بإشراف من سكيافونه شخصياً.
من الواضح أن مواقف مركز سردينيا للصداقة ، الذي وقف منذ البداية ضد الإرهاب في سورية والذي كشف منذ البداية وجود الجماعات «الجهادية»، لا تعجب جوليو تيرزي الذي قرر رفع دعوى قضائية ضد رئيس المركز، ريموندو سكيافونه بالنسبة للمقالات التي نُشرت على الموقع الإلكتروني للجمعية، وعلى ذلك علق سكيافونه 

 

Fonte: http://www.tishreen.news.sy/tishreen/public/read/360115